تسويق العمل التطوعي في المنظمات الخيرية بالطريقة العلمية

الباحثيين

          -الباحث.أسامة هرجة...مدير وحدة الدراسات الإقتصادية

          –الباحث.فتحي الدمنهوري..باحث بدرجة الماجستير

          -الباحثة.أسماء عبده البهنسي ..باحث بدرجة الماجستير

           -الباحثة. أسماء لطفي ..باحث بدرجة الماجستير

         - هيثم بيومي..باحث بدرجة الماجستير

      تحت إشراف : د/عبد العزيز على حسن

المقدمة

 إن أسمى جهود الخير هي تلك التي تحركها دوافع تطوعية ليس وراءها كسب شخصي أو مادي، وصحيح أن تعميق هذه الدوافع يحتاج إلى توعيه وممارسه منذ الصغر، غياب الثقة.يكون  أمر ضروري كي تبقى على حماسها جذوة متقدة تسرى حرارتها في نسيج المجتمع ومن هنا يأتي دور الإعلام لما له من قدرة على التأثير المباشر على أفراد المجتمع .

إن العمل الخيري التطوعي يحتاج إلى الإعلان عنه وعن مراكزه اى الجمعيات والمنظمات والهيئات التي تقوم به حتى يتعرف عليها القاصي والداني ويقف على نشأتها وتطورها والبرامج التي تقدمها وكيفية الوصول إليها والحصول على خدماتها وبذلك يمهد الإعلام لها حتى تكسب تأييدا ودعما اكبر من الجمهور، وتصبح معروفه تماما لمن يرغب التطوع في أنشطتها أو في التبرع لها وفى الوقت نفسه يستطيع من يحتاج إلى خدماتها العثور عليها .

وقد كشفت التجارب والخبرات السابقة بشكل واضح لا لبس فيه الأهمية الكبيرة لوسائل الإعلان والاتصال في الكثير من الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بشكل عام، وأن وسائل الإعلام والاتصال الجماهيري هي إحدى العوامل الاساسيه المساعدة في تسريع عملية التنمية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية، وأن الإعلان والاتصال عاملان أساسيان في نجاح ووصول الجمعيات الأهلية للأهداف التي تبتغيها.

فعن طريق الإعلان تستطيع الجمعيات الاهليه إن تقوم بنقل المعلومات والحقائق والأفكار والآراء التي تتبناها وتسعى إلى تحقيقها من اجل الجمهور كي تحظى بدعم وتأييد الرأي العام.

ويجب أن تتوفر العديد من المزايا في هذا الإعلام منها أن يكون دقيقا يقدم كل الحقائق لا جزأ منها وان يكو موضوعيا قدر الإمكان وان يكون هدفه الاساسى إحاطة المواطنين علما بكل ما يتعلق بالشئون الأساسية للجمعية من حيث نشاطها والمشاريع الاساسيه التي تسعى لتحقيقها وانعكاسات هذه المشاريع على الفئات المستفيدة من خدماتها، وطرق وأساليب تفعيل دورها وتطويره إلى المستوى المطلوب وما إلى هنالك من أمور أساسية.

فالتسويق يستطيع إن يلعب دورا هاما في مساندة الجمعيات الاهليه ومساعدتها في تحقيق أهدافها وأنه مهما بلغت قدراتها وكفاءتها واتسع مجال نشاطها فأنها تحتاج للأعلام الجماهيري بإحدى صوره أو إشكاله أو وسائله لبلوغ غايتها وبث رسالتها إلى المجتمع بأسره بعد أن أكدت التجارب قوة تأثير أجهزة الإعلام في اتخاذ القرار وفى تغيير السلوك العام.

إن ديننا الإسلامي يحث على العمل التطوعي،وقد اشتملت الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة على نصوص تشريعية عديدة تحث على العمل التطوعي والخيري

مشروعية العمل التطوعي في القران الكريم

قوله تعالى" ومن تطوع خيراً فإن الله شاكرٌ عليم " البقرة 158

وقال " فمن تطوع خيراً فهو خيرٌ له " البقرة 184

يقول الحق سبحانه وتعالى ( فاستجاب لهم ربهم اني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكراو أنثى بعضكم من بعض ) آل عمران /195

ويقول تعالى ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) النحل /97 .

مشروعية العمل التطوعي في السنه

يقول صلى الله عليه وسلم في حديث أبن عمر رضي الله عنهما ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ،من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربه من كرب الدنيا فرج الله عنه كر به من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما سترة الله يوم القيامة ) متفق عليه

. ويقول صلى الله عليه وسلم ( مثل المومنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) رواه احمد ومسلم

العمل التطوعى

أي عمل يقوم به شخص ما أو مؤسسه ما دون تلقي أجر مقابل ما يؤدى من عمل ويرتبط العمل التطوعي بالعمل الخيري.

مامن مجتمع إلا وفيه محتاج ومريض ومعوق ومن يحتاج الى مساعدة أومن يحتاج الى المال أو المسكن أو الملبس أو غيرها. لا شيء في العالم يساوي ابتسامة شخص أو بائس قدمت له مساعده. ولا حتى التبرع بمئات الالوف تغني عن مشاركة انسان آلامه والاستماع اليه ومساعدته

اهميه العمل التطوعى Top of Form

جاء الحث على العمل التطوعي في كافة الشرائع السماوية واعتباره نوعاً من الدعم والمؤازرة فيما بين البشر بعضهم بعضاً ، ومع تعقد الحياة في كافة جوانبها الإجتماعية والإقتصادية والأمنية أضحى على الدول التي تواجه هذه المعضلات البحث عن شريك آخر يساهم معها في المواجهة والتصدي لتلك المشكلات ، فرأت إن فتح باب التطوع لكافة الفئات سوف يساهم في توفير فرص خدمة اجتماعية تقدم بشكل طوعي ومن خلال جمعيات ومنظمات متخصصة تستقطب تلك الفئات وتقوم بتدريبها وتأهيلها وتهيئتها للإنخراط في الخدمات العامة .

ترجع أهمية التطوع ليس لكونه عملاً يسد ثغرة في نشاط الدولة والهيئات الاجتماعية فقط بل أهميته الكبرى تكون في تنمية الإحساس لدى المتطوع ومن تقدم إليه الخدمة ( المواطن ) بالانتماء والولاء للمجتمع ، وتقوية الترابط الاجتماعي بين فئات المجتمع المختلفة والذي اهتز بعوامل التغير الاجتماعي والحضاري إضافة إلى إن التطوع يكون لوناً من ألوان المشاركة الإيجابية ليس في تقديم الخدمة فقط ولكن في توجيه ورسم السياسة التي تقوم عليها تلك المؤسسات الاجتماعية ومتابعة تنفيذ برامجها وتقويمها بما يعود على المجتمع ككل بالنفع العام ، وكلما كثر عدد المتطوعين كلما دل ذالك على وعي المواطنين وحسن تجاوبهم مع هيئات ومنظمات المجتمع .لا شك أن للعمل التطوعي أهمية كبيرة في حياة الفرد والأسرة والمجتمع ، واستثمار أوقات الفراغ

ويعتبر العمل التطوعي تجسيدا لمبدأ التكافل الاجتماعي و الانساني، باعتباره يمثل عن مجموعة, الخيرية التي يقوم بها بعض الأشخاص الذين يتحسسون الآم الناس وحاجاتهم الأمر الذي يدفعهم إلى تقديم التبرع بجهودهم لخدمة هؤلاء الناس، طلبا لتحقيق الخيرو النفع و الاجر.

ما هي المهارة التي تحتاجها الشباب للبقاء مع المرضى كبار السن في المستشفيات ومساعدتهم على القيام بأعمالهم البسيطة؟؟؟

ما الذي يمنع المراكز الصيفية أن تكون من ضمن برامجها ساعةاو ساعتان يومياً لزيارة دور الأيتام ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة؟؟؟؟

ما الذي يمنع شبان كل حي من التطوع لتنظيف جدران الحي وإعادة طلائها من العبارات السخيفة والرسومات التي تشوهها؟؟؟

ما هو مفهوم العمل التطوعي لديك؟؟؟؟

ما هي الحواجز التي تمنع من انخراط في العمل التطوعي؟؟؟

كيفية تهيئه الشباب في الانخراط في العمل التطوعي؟؟؟

ما هي المعوقات التي تمنع الشباب من المشاركة في العمل

التطوعي؟؟؟

هل هو بسبب قله التشجيع؟؟؟

و بسبب قله البرامج التدريب الخاصة بتكون جيل من المتطوعين؟؟؟

ما هو آخر عمل تطوعي شاركت فيه او التزمت القيام به ؟؟؟؟ سواء عن طرق التطوع بالمال او الجهد او الوقت؟؟؟؟

ما هو أسباب عزوف الشباب عن العمل التطوعي؟؟؟؟

ما هي مقترحاتكم لتطوير العمل التطوعي؟؟؟؟

ااهميه العمل التطوعي تتمثل بشكل مفصل فى -

 أ- الآثار الفردية :

1) شعور الفرد بالراحة النفسية عند قيامه بأي عمل تطوعي .

2) شعور الفرد بتحقيق مكسب ديني وهو الأجر والثواب من الله .

3) شعور الفرد بأهمية الترابط بين أفراد المجتمع فيسعى إلى المشاركة .

4) إقناع الفرد بأن ما يؤديه هو خدمة وطنية إنسانية لأفراد مجتمعه .

5) زيادة وتقوية الانتماء الوطني بين الأفراد .

6) القضاء على أوقات الفراغ ووجود ما يشغل ذلك الفراغ.

7) تحقيق الظهور والوجاهة التي يسعى إليها بعض الأشخاص.

 اهميته للمجتمع

1تكميل العمل الحكومي وتدعيمه لصالح المجتمع عن طريق رفع مستوى الخدمة أو توسيعها

2-توفير خدمات قد يصعب على الإدارة الحكومية تقديمها لما تتسم به الأجهزة التطوعية من مرونة وقدرة على الحركة السريعة.

3- تطبيق الأسلوب العلمي من خلال خبراء متطوعين وصنع قنوات اتصال مع منظمات شبيهة بدول أخرى من دون حساسية أو التزام رسمي والاستفادة من تجاربها الناجعة القابلة للتطبيق.

4- جلب خبرات أو أموال من خارج البلاد من منظمات مهتمة بالمجال نفسه بجانب المشاركة في ملتقيات أو مؤتمرات لتحقيق تبادل الخبرات ومن ثم مزيد من الاستفادة والنجاح.

5- التطوع ظاهرة مهمة للدلالة على حيوية الجماهير وإيجابيتها، لذلك يؤخذ مؤشراً للحكم على مدى تقدم الشعوب.

6- إبراز الصورة الإنسانية للمجتمع وتدعيم التكامل بين الناس وتأكيد اللمسة الحانية المجردة من الصراع والمنافسة.

7- ينظر إلى قطاع التطوع على أنه قطاع رائد والسبب يرجع إلى كونه جهاز مستقل، وصغير الحجم، الأمر الذي يساعده على تجريب أمور جديدة أو تغيير وتحسين الأمور القائمة، بدون أن تكون هناك أي عقبات أو صعوبات. الأمر الذي لا يتوفر في جهاز كبير، وبيروقراطي كالجهاز الحكومي.

8- إن العمل التطوعي يزيد من لحمة التماسك الوطني. وهذا دور اجتماعي هام يقوم به العمل التطوعي.

إن العطاء بحرية عنصر رئيسي للمجتمع الصالح، لذا فإن الفرصة على تخطي عيوب بيروقراطية العمل الرسمي فحسب بل ويحقق متطلبات التنمية.

معوقات العمل التطوعي:

يواجه العمل التطوعي المؤسسي - شأنه في ذلك شأن كافة الأعمال - عقبات تحد من فاعليته وقد بين العلي (1416) تلك العقبات ونعرض لها فيما يلي بإيجاز:

أ) المعوقات المتعلقة بالمتطوع:

- الجهل بأهمية العمل التطوعي.

- عدم القيام بالمسؤوليات التي أسندت إليه في الوقت المحدد، لأن المتطوع يشعر بأنه غير ملزم بأدائه في وقت محدد خلال العمل الرسمي.

- السعي وراء الرزق وعدم وجود وقت كاف للتطوع.

- عزوف بعض المتطوعين عن التطوع في مؤسسات ليست قريبة من سكنهم.

- تعارض وقت المتطوع مع وقت العمل أو الدراسة مما يفوت عليه فرصة الاشتراك في العمل التطوعي.

- بعضهم يسعى لتحقيق أقصى استفادة شخصية ممكنة من العمل الخيري وهذا يتعارض مع طبيعة التطوع المبني على الإخلاص لله.

- استغلال مرونة التطوع إلى حد التسيب والاستهتار.

ب) معوقات متعلقة بالمنظمة الخيرية:

- عدم وجود إدارة خاصة للمتطوعين تهتم بشؤونهم وتعينهم على الاختيار المناسب حسب رغبتهم.

- عدم الإعلان الكافي عن أهداف المؤسسة وأنشطتها.

- عدم تحديد دور واضح للمتطوع وإتاحة الفرصة للمتطوع لاختيار ما يناسبه بحرية.

- عدم توافر برامج خاصة لتدريب المتطوعين قبل تكليفهم بالعمل.

- عدم التقدير المناسب للجهد الذي يبذله المتطوع.

- إرهاق كاهل المتطوع بالكثير من الأعمال الإدارية والفنية.

- المحاباة في إسناد الأعمال، وتعيين العاملين من الأقارب من غير ذوي الكفاءة.

- الشللية التي تعرقل سير العمل.

- الإسراف في الخوف وفرض القيود إلى حد التحجر وتقييد وتحجيم الأعمال.

- الخوف من التوسع خشية عدم إمكان تحقيق السيطرة والإشراف.

- البعد عن الطموح والرضا بالواقع دون محاولة تغييره.

- الوقوع تحت أسر عاملين ذوو شخصية قوية غير عابئين بتحقيق أهداف المنظمة وتطلعاتها.

- الخوف من الجديد ومن الانفتاح والوقوع في أسر الانغلاق.

- اعتبار أعمال الجمعية من الأسرار المغلقة التي يجب عدم مناقشتها مع الآخرين.

- تقييد العضوية أو الرغبة في عدم قبول عناصر جديدة فتصبح المنظمة حكراً على عدد معين.

ج) معوقات متعلقة بالمجتمع:

- عدم الوعي الكافي بين أفراد المجتمع بأهمية التطوع والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها. فثقافة التطوع متدنية بشكل كبير في كثير من المجتمعات العربية.

- اعتقاد البعض التطوع مضيعة للوقت والجهد وغير مطلوب.

- عدم بث روح التطوع بين أبناء المجتمع منذ الصغر.

 عدم وجود لوائح وتنظيمات واضحة تنظم العمل التطوعي وتحميه

عوامل نجاح العمل التطوعي:

العمل التطوعي لابد له من مقومات وأسباب تأخذ به نحو النجاح، ولذلك من الأهمية بمكان معرفة أسباب النجاح ليتم الحرص عليها وتفعيلها وتثبيتها، وفي المقابل معرفة الأسباب التي تؤدي إلى الفشل والإخفاق ليتم البعد عنها وعلاجها في حال الوقوع فيها أو في بعضها وبالتالي فإن معالجة المعوقات أعلاه تعد من العوامل الهامة المساعدة على نجاح العمل التطوعي. ومن أسباب نجاح العمل التطوعي

- أن يتفهم المتطوع بوضوح رسالة المنظمة وأهدافها.

- أن يوكل بكل متطوع العمل الذي يتناسب إمكاناته وقدراته.

- فهم المتطوع للأعمال المكلف بها والمتوقع منه.

- أن يلم المتطوع بأهداف ونظام وبرامج وأنشطة المنظمة وعلاقته بالعاملين فيها.

- أن يجد المتطوع الوقت المطلوب منه قضاؤه في عمله التطوعي بالجمعية.

- الاهتمام بتدريب المتطوعين على الأعمال التي سيكلفون بها حتى يمكن أن يؤدوها بالطريقة التي تريدها المنظمة.

- إيضاح الهيكل الإداري للمنظمة للمتطوعين.

- إجراء دراسات تقويمية لأنشطة هؤلاء المتطوعين في المنظمة.

ولم يحظ العمل التطوعي في أي ثقافة أجنبية بمثل المكانة التي حظي بها في الثقافة الإسلامية، ومع ذلك فإن ثقافة التطوع في المجتمع العربي المعاصر تتسم بدرجة متدنية من الفاعلية في معظم البلدان من المحيط إلى الخليج، وهو ما يدفعنا للسؤال: لماذا هذا التدني في فاعلية التطوع وفي جدواه الاجتماعية في عالمنا العربي؟

Oval: المنتــــــــــــــج  ونقوم فى هذه الدراسه بتوضيح دور التسويق فى تدعيم العمل التطوعى كوسيلة لللنداء باهميته وحث أفراد المجتمع على هذا العمل الخيرى وفيما يلى يتم ذ ذطر عناصر المزيج التسويقى فى العمل التطوعى باعتباره منتج نريد تسويقه

Oval: التسعير  إن العمل الاجتماعي التطوعي من وجهة نظرها هو مساهمة الأفراد في أعمال الرعاية والتنمية الاجتماعية سواء بالرأي أو بالعمل أو بالتمويل أو بغير ذلك من الأشكال. وتضيف أن من خصائص العمل الاجتماعي أن يقوم على تعاون الأفراد مع بعضهم البعض في سبيل تلبية احتياجات مجتمعهم، وهذا يقود إلى نقطة جوهرية مفادها أن العمل الاجتماعي يأتي بناء على فهم لاحتياجات المجتمع، مع الاشارة إلى أن مساهمة الأفراد في العمل الاجتماعي تأتي بوصفهم إما موظفون أو متطوعون "وهو مجال موضوعنا"، والتطوع هو الجهد الذي يقوم به الفرد باختياره لتقديم خدمة للمجتمع دون توقع لأجر مادي مقابل هذا الجهد.

بما ان العمل التطوعى عمل خيرى لذلك حيث الشكل الاول  فقد يكون جهداً يدوياً وعضلياً أو مهنياً أو تبرعاً بالمال أو غير ذلك، ومن حيث الاتجاه فقد يكون تلقائياً أو موجهاً من قبل الدولة في أنشطة اجتماعية أو تعليمية أو تنموية، ومن حيث دوافعه فقد تكون دوافع نفسية أو اجتماعية أو سياسية. الظروف يقدم المرء على ممارسات وتصرفات لغايات إنسانية صرفة أو أخلاقية أو دينية أو اجتماعية، ولا يتوقع الفاعل منها أي مردود مادي

 أما الشكل الثاني من أشكال العمل التطوعي فهو يتمثل فى الفعل التطوعي الذي لا يأتي استجابة لظرف طارئ بل يأتي نتيجة تدبر وتفكر مثاله الإيمان بفكرة تنظيم الأسرة وحقوق الأطفال بأسرة مستقرة وآمنة؛ فهذا الشخص يتطوع للحديث عن فكرته في كل مجال وكل جلسة ولا ينتظر إعلان محاضرة ليقول رأيه بذلك، ويطبق ذلك على عائلته ومحيطه.

Oval: التوزيع

Oval: الترويج العمل التطوعى عمل يعم كل افراد المجتمع بالفائده الدنيويه والاخرويه لذلك يتم  استخدام وسائل ترويجه على  نطاق واسع فى كل أماكن الدوله وتنشأ  أيضا المؤسسات الخيريه فى مختلف اماكن الدوله فى جميع الاحتياجات البشريه سواء وحات سكنيه للأيتام او مستشفيات بالمجان او مؤسسات تعليميه للفقراء وهكذا

 يتم بتناول شقين

اولا:الاعلان:

تعريف الإعلان:

الإعلان من وجهة نظر الاتصال والإعلام فيعرف بأنه نشاط اتصال يستهدف بصوره عامه الإقناع أي انه عمليه اتصاليه مثله مثل اى نشاط اعلامى آخر كالأخبار والدراما إلا أن الإعلان يستهدف بالدرجة الأولى الإقناع أي تغيير اتجاهات وآراء الجماهير نحو سلع أو شركات أو خدمات أو أشخاص أو أفكار وتشكيل سلوك هذه الجماهير نحوها ويؤثر في السلوك والاتجاهات.*

ويجب أن نعترف بأن العوامل النفسية تلعب دورا مهما في تأثير الإعلانات على المستهلكين وخصوصا التي تظهر على التليفزيون والذي سبب ثوره في عالم الإعلانات وغير صوره الإعلانات القديمة **وحولت ساعات ما قبل منتصف الليل إلى دقائق ذهبيه لوكالات الإعلانات. ومرجع هذا إلى إن الإفراد يندفعون إلا استهلاك المواد ألمقدمه من خلال الإعلانات ليحصلوا على المعرفة البسيطة التي قدمت إليهم ولتخفيف العبء النفسي عليهم لشعورهم الجامح نحو الاستهلاك بعد عرض هذه الإعلانات.***

وسائل الاتصال الجماهيرية العامة والمحليه:

أولا: الصحف القومية والمحلية :

هي وسيله اقل تعقيدا من الراديو من الناحية التكنولوجية ولكنها كوسيلة اتصال تعد أكثر تعقيدا منه ثقافيا واجتماعيا.. فهي تقوم على التوزيع الجماهيري وتحتاج إلى مستوى عالي من التعليم ولها مميزات أخرى فهي أحسن المواضيع المعقدة.. وأكثر قابليه للاستيعاب والمراجعة والسيطرة من الكلام المنطوق... وهى أقدم وسيله إعلام جماهيريه.*

ومن ناحية أخرى تتميز الصحافه بإتاحة الفرصه للقارئ للتحكم في الوقت فقارئيها يمكنه أن يتوقف أينما أراد وأمام أي كلمه أو جمله تثير مشاعره بالإضافة إلى أنها تمكن القارئ من تقيم المواقف الفكرية والفلسفية والتطور الاجتماعي والتجارب الانسانيه بهدوء وبعيدا عن الضوضاء والسرعة التي يتطلبها الراديو والتليفزيون.**

ثانيا: المجلات:

وتشترك المجلات مع الصحف العامه في الوصول إلى جميع إنحاء القطر وانتشارها بين الطبقات المختلفة ولو أنها تميل إلى الانتشار أكثر بين فئات السن من 15 إلى 35 سنه.

فالغرض الاساسى منها هو عرض الأحداث الجارية والتعليق عليها أو تقديم معلومات مختلفة مهمة للقارئ....

ثالثا: الإذاعات الوطنية والمحلية :

أوسع وسائل الإعلام انتشارا ... وأكثرها شعبيه وجمهورها هو الجمهور العام بجميع مستوياته وتتيح الإذاعة الوصول إلى جمهورها أشكالا اتصاليه مختلفة مثل التمثيلية والريبورتاج الإذاعي والإعلان والأغنيه .***

وباستعمال الموسيقى والمؤثرات الصوتية يمكن تهيئه ذهن الجمهور بتلقي الرسالة الاعلاميه وخلق الجو النفسي المناسب لتقبل الفكرة والاقتناع بها ويلاحظ إلى جانب ذلك أن تكلفتها اعلي من حاله الصحف أو المجلات واقل من السينما والتليفزيون .

رابعا: التليفزيون:

ويمكن القول أن التليفزيون له نفس مميزات الراديو وخصائصه .. ويزيد عليها إمكانية استعمال الصورة والحركة والألوان ويعتبر التليفزيون من أهم وسائل النشر في الوقت الحاضر إذ يستطيع دخول منازل الجماهير والتحدث إليهم وجها لوجه وإقناعهم بالدليل المادي الملموس.

وقد أصبح التليفزيون في السنوات الاخيره من أوسع الوسائل انتشارا وأكثرها جاذبيه لدى الجمهور وللتليفزيون دور اكبر في برامج التنمية وتنميه الريف بصوره اخص حيث بإمكانه إدخال الحضارة إلى هذه المناطق التي بقيت منعزلة فتره طويلة كما يستطيع تدريبهم على الطرق الحديثة في الإنتاج وله دور اكبر في برامج تدريب العاملين في قطاع الصناعة وبرامج التعليم المستمر للأطباء والمهندسين وفى بقيه العلوم التي تتطور بسرعة ليمكنهم من متابعه أخر ما يتوصل إليه العلم في مجال تخصصاتهم.

نظرية الاعتماد المتبادل بين الجمهور ووسائل الإعلام :

    تعتمد هذه الدراسة على تطبيق نظريه الاعتماد المتبادل بين الجمهور ووسائل الإعلام، Interdependence Theory of Audience, Media, and Society Relations.

وتعتبر هذه النظرية " نظريه بيئيه " أي تنظر للمجتمع باعتباره تركيبا عضويا وهى تبحث في كيفيه ارتباط أجزاء من النظم الاجتماعية صغيره وكبيره يرتبط كل منها بالآخر ثم تحاول تفسير سلوك الأجزاء فيما يتعلق بهذه العلاقات " والعلاقة الرئيسية التي تحكم هذه النظرية هي علاقة الاعتماد بين وسائل الإعلام والنظام الاجتماعي والجمهور وقد تكون هذه العلاقات مع نظم وسائل الإعلام جميعها أو احد أجزائها مثل : الصحف ، الراديو، التليفزيون، السينما.*

كما ان هذه النظريه تضع جميع العناصر والظروف المتصله بالعمليه الاتصاليه فى الاعتبار**

وتعتمد فكره النظرية على إن استخدام الإفراد لوسائل الإعلام لا يتم بمعزل عن تأثير المجتمع الذي يعيشون داخله وان قدره وسائل الإعلام على التأثير تزداد عندما تقوم هذه الوسائل بوظيفة نقل المعلومات بشكل مستمر ومكثف.***

ولفهم دور وسائل الإعلام تؤكد نظريه الاعتماد على وجود علاقة ثنائيه ، عناصرها وسائل الإعلام والمجتمع والجمهور ، وداخل كل من هذه العوامل توجد عوامل تزيد أو تنقص من درجه الاعتماد على وسائل الإعلام .****

وبالنسبة للجمهور فإن درجه اعتماده على وسائل الإعلام تتذبذب من وقت لآخر متأثرة بعوامل متعددة مثل نوعيه الموضوع وشعور الفرد بالانتماء أو الاغتراب تجاه المجتمع والشكل التالي يوضح هذه العلاقة الثلاثية:

   التأثير Effect

معرفي Cognitive

عاطفي Effective

سلوكي Behavioural

الجمهور Audience تغيير درجة الاعتماد على وسائل الإعلام كمصدر للمعلومات

النظام الاجتماعي، Societal System تغيير درجة ثبات البنيان الاجتماعي

النظام الاعلامى Media System  التغيير في عدد الوظائف الاعلاميه وأهميتها

ويرى واضعا النظرية أن حاله الغموض التي يشعر بها الجمهور تولد نوعا من الضغط النفسي المستمر، لذا يتوجه أفراد الجمهور لوسائل الإعلام.

التسويق الإلكتروني في العمل الخيري والتطوعي على الإنترنت يحتاج إلى جهد كبير وعمل دؤب ومتواصل وحضور مستمر على الإنترنت والتحلي بالصبر حتى يجني ثمرته ويؤتي منفعته المرجوة .

-إنشاء الموقع الإلكتروني: أولى خطوات تطبيق عملية التسويق الإلكتروني بالمنظمات الخيرية هو توفير موقع إلكتروني خاص بالجمعية, وينبغي أن يكون تصميم الموقع متماشيا مع البرامج والخدمات المقدمة, ومن المهم أن يتضمن الموقع العديد من الأقسام المختلفة كل قسم يعالج قضية ومشكلة معينة من المشكلات المجتمعية, وينبغي أن يعرض الموقع أهداف وأنشطة الجمعية ويكون حلقة وصل بينها وبين الجمهور من المستفيدين والجهات المانحة, وكذلك المتطوعين بالجمعية .

- التنسـيق الشكلي والموضوعي: أهمية إختيار الألوان والشعار والشكل الخارجي للموقع بدقة وعناية لجذب الزوار والذي له الأثر البالغ على تحسين الصورة الذهنية لديهم أن النظام في تنسيق وتنظيم وإدارة الموقع ترتبط بالجمعية المنتظمة في إدارة كافة تعاملاتها وشئونها.

- فريق عمل التسويق الألكتروني: إيجاد شخص مناسب أو أكثر لإدارة الموقع الإلكتروني, وتفعيل عملية التسويق الإلكتروني, يكون محترف في التعامل مع مهارات الإنترنت المختلفة.

والإتفاق مع محترفي التدوين الإلكترونيوالتواصل معهم شخصيا من خلال مدوناتهم الإلكترونية, وذلك لدعم الموقع بالتدوينات والأفكار ولزيادة فاعلية الموقع الإلكتروني.

- حلقة الوصل الإجتماعي: ربط الموقع الإلكتروني بحسابات مختلفة على مواقع التواصل الإجتماعي كالفيس بوك وتويتر, وإنشاء صفحات ومجموعات مرتبطة بهذه الصفحات.

- الإنتشار الإلكتروني: وذلك بتجميع أكبر قدر ممكن من المقالات والمشاركات والتي تتطرق وتعالج القضايا المرتبطة بالعمل الخيري في الجمعية وذلك من خلال الإنترنت من المواقع والمنتديات والمدونات الإلكترونية بعد إسئذان أصحابها وذكر إسم المصدر, وكذلك من خلال الكتب العلمية والأبحاث والدراسات المنشورة والمقالات الصحفية والحوارات التليفزيونية وغيرها من المصادر ووضعها في أقسامها المعدة خصيصا لها على الموقع الإلكتروني.

- إنجازات الجمعية: توفير مجموعة كبيرة من الصور والفيديوهات والأخبار عن نشاطات الجمعية, لإضافتها على الموقع وكل صورة أو فيديو يأخذ صفحة خاصة على الإنترنت وتكتب تحت المشاركة نبذة مختصرة عنها.

- التواصل مع مواقع الجمعيات الخيرية: فتح حسابات كثيرة على المواقع والمنتديات الإلكترونية وخاصة الخيرية منها بإسم الجمعية, وتعميق التواصل مع القائمين عليها شخصيا.

- فتح حساب بنكي إلكتروني, يوضع على الموقع في مكان بارز يراه كافة الزواه حتى يكون متاحا تحويل الأموال إلى حساب الجمعية من جميع أنحاء العالم.

- توفير خدمة الخط الساخن على الموقع, حتى يتمكن جمهور الزوار من التواصل المباشر مع الجمعية, والتعرف على الخدمات, وكذلك لتقديم الشكاوي والمقترحات, وهو أيضا من أبواب الدعم المالي للجمعية.

- الإعلان عن الموقع الإلكتروني بكافة الوسائل التقليدية والإلكترونية, مثل الكروت - الملصقات - الإعلان بالشريط السفلي بالقنوات الفضائية - الحديث المباشر من العاملين والمتطوعين بالجمعية مع المثقفين إلكترونيا.

والإعلان عن كافة الأنشطة الإجتماعية على الموقع والتي تحتاج إلى حشد جماهيري, مثل الحفلات - المؤتمرات والندوات - المسابقات - الرحلات.

- خـدمة الزوار: العمل الدؤب على تكثير المشاركات على الموقع لجلب الملايين من الزوار حول العالم فكلما زادت الصفحات والمشاركات زاد عدد الزوار, وتضمين الموقع خدمة تتبع الزوار لمعرفة أهم الدول التي زارت الموقع, وجعل المشاركات والتعليقات متاحة للزوار والإهتمام بأرائهم ومقترحاتهم, مع الرقابة المشددة على هذه المشاركات.

- التواصل مع المتطوعين: تعريف كافة المتطوعين بالجمعية على الموقع الإلكتروني, وفتح حسابات خاصة لهم على الموقع, وجعل المهتمين منهم ومن لديهم المهارة في التعامل مع الإنترنت مشرفين دائمين على الأقسام, والتواصل معهم شخصيا وتحفيزهم ماديا ومعنويا , وإستقطاب العديد من المتطوعين إلكترونيا من جميع الأنحاء, ليس فقط في النطاق الضيق للجمعية ولكن توسيع الأفق ليشمل كافة المتطوعين في العالم العربي والإسلامي.

- تمويل التسـويق الإلكتروني: من خلال إقتطاع جزء من دخل وعائد الجمعية لدعم الموقع الإلكتروني ماديا, مثل: مصروفات إنشاء وإشهار الموقع ومصروفاته الشهرية ومرتب فريق عمل التسويق الإلكتروني و كذلك للإعلانات الخاصة بالموقع وخدمات وأنشطة الجمعية على المواقع المشهورة التي تدعم العمل الخيري, وإعلانات مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة المدفوعة الأجر.

- أمـن المعلومات: تأمين كافة المعلومات والحسابات الخاصة بالموقع الألكتروني ومواقع التواصل المرتبطة به, وكذلك تأمين عمليات التحويل على الحساب البنكي الإلكتروني, والأرقام السرية المرتبطة بها.

- سـلوك التسويق الإلكتروني: أهمية توافر عنصر الشفافية والمصداقية والنزاهة والإنضباط والإلتزام بالوقت المحدد والمتفق عليه, في التعامل مع الجمهور الإلكتروني من المستفيدين والجهات المانحة, مما سيؤثر إيجابيا على سمعة الجمعية وإنتشارها عالميا.

- تدريب العاملين والمتطوعين الجدد على مهارات العمل الخيري والتطوعي الإلكتروني, والذين ليس لهم سابق معرفة في التعامل مع مهارات الإنترنت المختلفة ومن ثم التسويق الإلكتروني للجمعية.

- المنافس النموذجي: الإستفادة من تجارب ونجاحات الجمعيات الخيرية المشهورة والتي لها أثر إيجابي على الجمهور, وذلك كنموذج يحتذى به وقدوة حسنة من خلال التقارب في الأهداف وشكل الموقع وتنظيمة وإدارته.

ثانيا:الجمعيات الخيريه:

تعريف الجمعيات الخيريه:

يطرح مفهوم المجتمع المدني مصطلح المنظمات/ الجمعيات الخيرية ، وتقوم هذه المنظمات أو الجمعيات الخيرية بدور: الإغاثة العاجلة، وإعانة الفقراء، وحفر الآبار، وتقديم الخدمات العلاجية، وغيرها من الأعمال الإنسانية، بالإضافة إلى النواحي التربوية والثقافية والدعوية؛ مثل: كفالة الأيتام، وبناء المدارس والمساجد والمراكز الإسلامية، وكفالة طلاب العلم، وطباعة المصحف ونشره، وتسيير القوافل الدعوية، ودعوة غير المسلمين للإسلام(خالد عبدالرحمن إبراهيم، 2009)،إلا أنه من بين هذه المجالاتالسبعة عشر فإن هناك 3 مجالات فقط هي التي تمتص 92% من أنشطة المنظمات، وهي التنميةالاجتماعية (38%) والدعم الاجتماعي (29.1%) والخدمات الثقافية والعلمية (23.8%) (مروة الدالي، 2004).

أهداف الجمعيات الخيريه:

    رفع معدلات الدخل القومي ، وتحقيق اكبر قدر من العدالة في توزيع هذا الدخل ، وذلك كقاعدة للتنمية الإجتماعيه.

    توفير فرص العمل لكل مواطن بما يتناسب مع استعداداته وقدراته وما حصل عليه من علم وخبره، وأن تتاح له حرية اختيار هذا العمل.

    توفير الحد الأدنى للمعيشة لكل مواطن بما يؤمن المطالب الآساسيه للحياة.

    توفير السكن الملائم بمقابل مناسب لكل مواطن، وعلى الأخص لذوى الدخل المحدود وأصحاب الآسر الكبيرة الحجم.

    توفير الخدمات الصحية الكاملة، من الناحيتين الوقائية والعلاجية لكل مواطن.

    توفير فرص التعليم بالمجان لكل مواطن في جميع المراحل حسب استعداداته، وتخليص المواطن العربي من الآميه التي تعوق تقدمه وإتاحة فرص الثقافة والتعليم المستمر له.

    التأمين لكل مواطن ضد العجز والشيخوخة والبطالة والمرض، وفقد العائل.

    تأهيل كل مواطن يعانى عجزا جسديا أو عقليا وبخاصة الأطفال والشباب.

    توفير وسائل الرعاية والحماية للطفولة، وحسن تنشئتها بالإيمان والعلم والخلق وتمكينها من تحمل مسؤوليات الحياة في المستقبل.

    إتاحة الفرص لجيل الشباب للمشاركة الإيجابية بالفكر والعمل في تطوير مجتمعه بما يدعم إعداده مبكرا لتحمل مسؤولياته المستقبلية في جميع المجالات.

    حسن استثمار أوقات فراغ جميع أفراد المجتمع وخاصة الأطفال والشباب.

    تمكين المرأة من القيام بدورها في بناء المجتمع على قدم المساواة مع الرجل.

    الاخذ بوسائل الدفاع الاجتماعي في الوقاية من الانحراف وعلاج المنحرفين.

    

    تحقيق التكافل الاجتماعي بين الجميع وخاصة فيما يتعلق بتوفير الاغاثه في حالات الكوارث والنكبات العامة.

الاهتمام بالتنميه الريفية والمدنية وتحقيق النمو المتوازن للسكان بين الريف والبادية والحضر لتوفير الاستقرار الإقتصادى والإجتماعى لهم.

الدراسات السابقه :

نظرا لندرة الدرسات العربيه والاجنبيه التى تناولت دور الاعلان فى مدى الاقبال على الجمعيات الخيريه فسوف نستعرض فى هذا الجزء اهم الدرسات التى تناولت تاثير الاعلان على المشاهد وايضا اهم الدرسات التى تناولت اهداف الجمعيات الخيريه ووظائفها واهم سبل الاقبال عليها .

اولا  الدرسات التى تناولت تاثير الاعلان على المشاهد:

دراسة

صفوت العالم

         

سنه 1982

         

عنوان الدراسه العناصر المؤثرة فى عملية الاتصال الاعلانى

هدف الدراسه :

 دراسه اثر العناصر المختلفه كحجم الاعلان وموقعه والالوان  وعنوان االنص الاعلانى والاهميه النسبيه لكل عنصر من عناصر المرتبطه بها فى جذب الانتباه او ادراك الاعلان .

    تنفيذ الدراسه:

تم تنفيذ الدراسه على عينه من اعلانات المجلات العامه.

نتائج الدراسه:

توصلت الدراسه الى اولويات المستهلك من حيث تفضيل وسيله عرض الاعلان وكانت كالاتى :

1/التلفزيون 

2/الراديو

3/ الجرائد

4/ المجلات

5/ الملصقات

دراسة

JAING YANIE

         

سنه 1997

         

عنوان الدراسه الانتباه الى التلفزيون مقياس اضافى لقياس تحقق الاهداف المطلوبه من الاعلانات التلفزيونيه

هدف الدراسه :

تهدف الدراسه الى استخدام جذب الانتباه كمقياس اضافى لتصنيف الاعلانات التلفزيونيه من اجل فهم العلاقه بين جذب الانتباه وفاعليه الاعلان .

تنفيذ الدراسه:

استخدمت هذه الدراسه وقت الاستجابه لقياس الانتباه الى التليفزيون عن طريق اجراء التجربه على 353طالب جامعى.

نتائج الدراسه:

1/ان جذب الانتباه يرتبط بصوره متجانسه مع الاستجابه نحو الاعلان والسلوك ونحوه ونحو السلعه او الخدمه المعلن عنها.

2/اقترحت الدراسه طريقه لتحقيق تاثير اعلانى افضل عن طريق  زياده الانتباه للاعلانات والتى تقود بالتالى الى تثبيت الاعلان والسلعه المعلن عنها فى ذهن المشاهد.

ثانيا   اهم الدرسات التى تناولت اهداف الجمعيات الخيريه ووظائفها واهم سبل الاقبال عليها :

دراسة

محمد مؤيد

         

سنه 2000

         

عنوان الدراسه دور الجمعيات الخيريه فى التنميه الاجتماعيه

هدف الدراسه :

ايصال مفهوم ان الجمعيات الخيريه فى تكاملها واثارها ونتائجها العامه ما هى الا عمليه موحده تستهدف احداث تغيير كمى ونوعى فى المجتمع  وذلك عن طريق تحسين متزايد لمستوى معيشة الافراد.

تنفيذ الدراسه:

تم تنفيذ الدراسه على عينه من الجمعيات الاهليه والخيريه بمدينه دمشق.

نتائج الدراسه:

1/توصلت الدراسه انه  هناك علاقه طرديه بين استعياب المجتمع لدور الجمعيات الخيريه فى احداث التغير الكمى والنوعى فى المجتمع و وزياده التنمييه الجتماعيه

دراسة

سهى المهدى

         

سنه 2010

         

عنوان الدراسه دور اقنوات الاتصال الدينيه المتخصصه فى تفعيل العمل التطوعى

هدف الدراسه:

دراسه اثر قنوات الاتصال الدينيه المتخصصه فى تفعيل العمل التطوعىفى المجتمع المصرى .

تنفيذ الدراسه:

تم تنفيذ الدراسه على عينه من الجمعيات الاهليه والخيريه بدولة مصر:

1/جمعية رساله          2/ بنك الطعام                3/ دار الاورمان

نتائج الدراسه:

اقترحت الدراسه طريقه لتحقيق تاثير ا افضل لتفعيل العمل التطوعى عن طريق زياده الاهتمام بالجانب الاعلامى بالقنوات الدينيه  بالاعلان عن نشاطات الجمعيات الخيريه ودورها احداث تغير كمى ونوعى فى المجتمع المدنى.

دراسة

قطب مدكور

         

سنة 1992

         

عنوان الدراسه تقييم كفاءة خدمات الجمعيات الخيريه الاسلاميه

هدف الدراسه:

تحديد مدى تطبيق ادارة مجلات التخطيط والرقابه فى المجلات الوظيفيه فى الجمعيات الخيريه.

تنفيذ الدراسه:

تم تنفيذ الدراسه على عينه من الجمعيات الاهليه والخيريه مكونه من 40 جمعيه بدولة مصر.

نتائج الدراسه:

لا تطبق الجمعيات الخيريه المراحل المنطقيه فى التخطيط والتنظيم والرقابه على ادائها.

3)مشكلة البحث:

برزت مشكلة الدراسه من خلال تلمس الباحث وتقديره لدور الجمعيات الخيريه فى المجتمع المدنى والتى وصلت عددها الى 23514جمعيه ومؤسسه فى محافظات مصر* دون الاهتمام والمعرفه الكامله بها وقد تزايد اهتمام الباحث بموضوع الدراسه نتيجه احساسه بمدى الدور الذى من الممكن ان يقدمه الاعلان لهذه الجمعيات من اقبال متطوعين ومتبرعين واهتمام الحكومه والمجتمع المدنى بها**.

وبالتالى يمكن تحديد المشكله فى النقاط التاليه:

1/ان اهتمام  الاعلان بشكل عام بموضوع الجمعيات الخيريه  مازال محدودا نسبيا بشكل خاص فالجمعيات الصغيره نسبيا .

2/ما يزال ادراك الجمعيات  الخيريه لاهميه الاعلان ودوره ورسالته وكيفيه توظيفهلتحقيق المزيد من الفاعليه والانجاز محدود.

3/ان جانبا كبيرا من الجمعيات الاهليه لاتخصص ايه نسبه من ميزانيتها لتكوين او بناء نظام فعال او لتوظيف وسائل الاعلان الجماهيرى***.

4/تفتقر معظم هذه الجمعيات الى الكوادر العلميه المؤهله والمدربه على القيام بالمهام الاعلانيه.

5/صعوبة حصول هذه الجمعيات على مصادر لتمويل قنوات ووسائل الاعلان الخاصه بها وعجزها عن توفير موارد لهذا الجانب المهم من نشاطها.

6/ان كثير من الجمعيات الصغيره التى تعمل عىلى المستوى المحلى وفى المجتمعات المحليه الصغيره ليست لديها الامكانيات الماديه او البشريه التى تمكنها من الاسفاده مما ت 4/ المجلات تتيحه التطورات الراهنه فى تكنولجيا الاتصال وسبل الاعلان المختلف*.

7/مازالت هناك نظره قاصره لطبيعة نشاط الجمعيات الخيريه على انها مجرد اعمال خيريه ولن تتطور هذه النظره لتقديم الخير كوسيله لتحقيق الديمقراطيه والمشاركه فى التنميه.

8/غالبية معالجه وسائل الاعلان لقضايا وانشطه القطاع الخيرى تقتصر على المتابعه الاخباريه التسجيليه الوصفيه السطحيه غير المتعمقه ان وجدت هذه المعالجه **

9/لا تهتم وسائل الاعلان بالقضايا الاساسيه او المصيريه للجمعيات الخيريه فهى لا تدخل الى نطاق معالجه مشكلات هذا القطاع او هذه الجمعيات ولا تحاول تذليل الصعوبات والمعوقات التى تتعرض طريق الجمعيات الخيريه وانما يقتصر اهتمامها ان وجد على الامور الشكليه والسطحيه  ***.

)اهداف البحث:

1/ان تعمل وسائل الاعلان من اذاعه وتلفزيون وصحافه على غرس وتاكيد حق المشاركه فى الجمعيات الخيريه.

2/التاكيد على دور الاعلانات فى الاقبال على الجمعيات الخيريه ونشاطتها.

3/توعية الجمعيات الخيريه بمدى اهمية الاعلان  ودوره فى الاقبال علىها .

4/تشجيع رجال الاعمال والمؤسسات التجاريه والماليه للتبرع لهذه الجمعيات بعد معرفتهم بها عن طريق الاعلان عن تلك الجمعيات واهدافها باستمرار.

5/انتشار صوره ذهنيه ايجابيه عن الجمعيات الخيريه .

6/ جذب المزيد من المتطوعين الجدد وترغيبهم من خلال الاعلان.

7/التعرف على اكثر وسائل الاعلان المؤثره التى تجذب عدد اكبر من المتطوعين.

8/ حث الجمعيات الخيريه على انشاء قسم خاص بالاعلان والترويج عنها .

9/تحديد ميزانيه مخصصه للاعلان-داخل كل جمعيه خيريه- بعد التاكد من مدى اهمية ودوره فى الاقبال على الجمعيات الخيريه.

5)فروض البحث:

الفرض الاول:

توجد علاقه طرديه ذات دلاله احصائيه بين نسبه الاعلانات عن الجمعيات الخيريه وبين مدى الاقبال عليها.

الفرض الثانى:

توجد علاقه طرديه ذات دلاله احصائيه بين نوعية الاعلانات ومدى عمقها عن الجمعيات الخيريه واهدفها ونشاطتها وبين عدد المتبرعين لها من رجال اعمال ومؤسسات مدنيه.

الفرض الثالث:

توجد علاقه طرديه بين زياده الاعلانات عن ما تجرى الجمعيات الخيريه من تغير نوعى وكمى فى المجتمع المدنى من رفع مستوى معيشه الافراد والنهضه بالتعليم وخلافه وبين مدى اهتمام الجهات الحكوميه بتلك الجمعيات ونص قوانين تساند نشاطتهم.

الفرض الرابع:

توجد علاقه طرديه بين مدى تقدير الجمعيات الخيريه لدور الاعلان والاهتمام به فى عملها وبين زياده الاقبال عليها وشهرتها ومساندتها من المجتمع المدنى.

6)اهمية البحث:

يمكن توضيح اهمية الدراسه الحاليه فى مجموعة من النقاط على مستويين كما يلى:

اولا:الاهمية العلميه للدراسه:

1/تربط الدراسه بين وسائل الاعلان المختلفه والجمعيات الخيريه .فبالرغم من وجود دراسات ليست بالكثيره (على حد علم الباحث) عن الجمعيات الخيريه وانشطتها الا ان موضوعات الاعمال التطوعيه الخيريه مازالت حديثه العهد بالمنطقه العربيه.

2/قلة البحوث والدرسات(على حد علم الباحث)التى اجريت فى  تاثير الاعلان على الجمعيات الخيريه

3/اصبح للمؤسسات الخيريه فى مصر دور ملموس فى ممارسه وتدعيم الاعمال التطوعيه داخل المجتمع الا ان ذالك لم يصاحبه جهد إعلانى مواز يسعى الى إبراز امكانيات تلك الجمعيات الخيريه والعوامل التى تؤثر فيها.

4/تدعيم وتقوية الدور الذى تلعبه الجمعيات الخيريه بالمجتمع مستقبليا فى توقيت اصبح للقطاع الاهلى دور فى نهضه المجتمع وخدمته اكبر من الدور الذى تضطلع به المؤسسات الحكوميه.

ثانيا:الاهميه العمليه للدراسه:

يمكن للدراسه الحاليه ان تضيف للواقع العملى من خلال ما ستصل اليه من نتائج ما سيفيد كل من العاملين فى مجال الاعلان وكذالك العاملين بالجمعيات وذالك من خلال:

1/تقييم قدرة بعض مضامين وسائل الإعلان (القنوات الفضائيه-المواقع الاكترونيه-الصحف والمجلات ...الخ)على تنمية الوعى والاقناع وتوجيه الراى واتخاذ القرارات مما يساعد القائمين على تلك الاعلانات معرفة حجم تاثير اعلانتهم على الجمهور المتلقى وهل لها دور فى احداث تغيير واذا كان هناك تغيير فما حجمه.

2/القاء الضوء على دور بعض الجمعيات الخيريه بالمجتمع المصرى (جمعية رساله –بنك الطعام-جمعية الارمان)مما قد يثير الحماس لدى نظائرها من جمعيات لاتباع نفس الدرب كما قد يشكل هذا حافزا لزيادة الدعم المادى الحكومى والاهلى المقدم لمساعدة تلك الجمعيات.

     3/تمثل الدراسه مؤشرا لمديرى ورؤساء الجمعيات لمعرفه اكثر الوسائل الاعلانيه جذبا واكثرها تاثيرا على جمهورهم من المتطوعين ووضع ذلك فى الاعتبار عند التخطيط لجذب مزيد من الجهود التطوعيه.

7)حدود الدراسه:

تكونت حدود الدراسه من شقين:

اولا:الجمعيات الخيريه بالمجتمع المصرى:

1/تحديد الجمعيات الخيريه فى نطاق القاهره الكبرى لتمركز معظم المؤسسات التى لها دور بالمجتمع بها وإن كان لها فروع بمحافظات اخرى فإن المركز الرئيسى يظل بالقاهره.

2/التركيز على المؤسسات ذات النشاط البارز بالمجتمع وهى تلك التى تستعين بوسائل الاعلان لتعريف الناس بها وما تقوم به من انشطه وهى(رساله-صناع الحياه-الاورمان-بنك الطعام).

ثانيا:الدراسه التحليليه:

  1/تشمل الجهات الاعلانيه من صحف ومجلات ومواقع الكترونيه وبرامج تلفزيونيه وبرامج التى لها تاثير كبير على المشاهد .

2/ التركيز على البرامج والمواقع التى حظت باعلى نسب متابعه من قبل المبحوثين عينه الدراسه.

3/التركيز والاهتمام على الجهات الاعلانيه التى تجذب المتطوعين والمتبرعين طبقا لاجابات المبحوثين باستمارة الاستقصاء.

وفيما يلي نتناول بعض نماذج المؤسسات الأهلية في مصر:

1- جمعية رسالة:

بدأت رسالة كحركة طلابية في كلية هندسة جامعة القاهرة عام1999، وذلك رغبة من الطلاب في محاولة تطوير مجتمعهم والتوجه نحو الإيجابية، وكانت الأنشطة تتراوح ما بين التبرع بالدم وخدمات الكلية وزياراتدور الأيتام والمسنين والمستشفيات تحت شعار "متعة العطاء".

ثم كانت النقلة الأولى لرسالة عام2000 عندما تبرع أحد الأشخاصبقطعة أرض في منطقة فيصل، واستطاع الشباب المتطوع توفير التمويل اللازم بمجهوداتهمالشخصية، وتم إشهار الجمعية برقم 444، وتم إنشاء أول فرع من فروع رسالة (رسالةفيصل).

 وفي عام2009أصبحت جمعية رسالة من أكبر الجمعيات الخيرية فيمصر، ولها 50 فرعًا مشهرا بجميع أنحاء الجمهورية ( فيصل - المهندسين - المعادي -مصرالجديدة -6اكتوبر- مدينة نصر- حلوان - الإسكندرية - الزقازيق- شبرا الخيمة - قويسنا "المنوفية"-شبين الكوم "المنوفية"- الأقصر- المنصورة- بنها- القناطر....)، ويمارس من خلال هذه الأفرع ما لايقل عن 16 نشاطًا خيريًّا، مثل: نشاط رعايه الأيتام - نشاط مساعدات الأسر المستحقة - نشاط رعاية المكفوفين - نشاط رعاية المعاقين ذهنيًّا - نشاط معارض الملابس المستعملة - نشاط محو الأمية - نشاط مجموعات التقوية - بنك الدم - نشاط الزيارات الخارجية – نشاط فريق"أنوار رسالة" للتنمية البشرية بالتعاون مع جهات ثقافية مختلفة من خلال تنظيم الدورات التدريبية وورش العمل... ويقوم بتلك الأنشطةآلافالمتطوعين من جميع الأعمار.**

2- جمعية دار الأورمان :

أنشئت جمعية دار الأورمان في 25/8/1993 تحت شعار "دار الأورمان بوابتك للخير" بهدف تنمية المجتمع؛ وذلك بتقديمالمساعدات المالية والعينية بما فيها الأدوية والأجهزة التعويضية، سواء للجمعيات أوللمستشفيات، أو العلاج الخارجي، وإقامة المشاريع الإنتاجية للأشخاص المحتاجينوالفقراء والمعوّقين والشباب غير القادرين، وإدارة دور الإيواء للأطفال الأيتاموالمعوقين، وإنشاء وإقامة المدارس والمعاهد بمستوياتها العلمية وفصول محو الأميةوالتقوية والمستشفيات والمعارض، والندوات والمؤتمرات، ودور الحضانة، ورحلات الحجوالعمرة، والرحلات الداخلية والخارجية للأعضاء، بالإضافة إلى الاشتراك في حملات الخيرالقومية.

وتتمثل رؤية ورسالة الدار في الوصول إلى مجتمع عادل يؤمن الحياة وييسرها لفئاتمحتاجه ومهددة في المجتمع؛ وذلك في محاولة تأمين فئات مهددة في المجتمع بالاعتماد على المشاركة الشعبية.

واعترافًا من الجمعية بأهمية العمل الأهلي تقوم بتربية جيل جديد من المهتمين بالعمل الخيرى، وخاصة من الشباب ممن لدية مقدرةعلى العطاء، ولديهم طاقة قادرة على النهوض بالمجتمع،وقد بلغ عدد الشباب المتطوع بالجمعية أكثر من 5000 شخص.تهتم الجمعية بأن يكون لها دور في نشر الوعي بأهمية الأعمال التي تقوم بها؛ وذلك من خلال عقد اللقاءات والمؤتمرات التي من شأنها أن تتيح فرصة للنقاش والحوار، وغالبًا ما تحظى هذه اللقاءات بتغطية إعلامية تدعم عمل الجمعية.*

3- بنك الطعام:

مؤسسة حيادية وليست مبادرة فرديةقام بتأسيسها مجموعة من رجال الأعمال عام 2006، وهي مؤسسة متخصصة في مكافحة الجوع تحت شعار "معًا ضد الجوع" نحو مصر خالية من الجوع بحلول عام 2020، وذلك عبر التنوع والابتكار في إيجاد برامج ذات فاعلية في معالجة مشكلة الجوع بصفة مستمرة في إطار مؤسسي، بالتعاون مع كل من يهمه أمر من بات جائعًا على أرض مصر، وذلك خلال الأبحاث والدراسات وتحفيز العمل التطوعي والدفاع عن حقوق المستحقين، واستقطاب التمويل اللازم لتوفير المساعدات الغذائية وباستمرارية؛ لما للجوع من آثار اجتماعية واقتصادية مُعيقة لنمو المجتمع.

ويتسم بنك الطعام كمؤسسة بما يلي:

    نشر الوعى بين الفئات القادرة في المجتمع.

    قاعدة معلوماتية على مستوى الجمهورية.

    العمل سويًّا والتنسيق بين الجمعيات المنظمة وفقا لمعايير محددة.

     نشر الوعي لدى الكبار والصغار في مجتمعنا حول كيفية التعامل مع الطعام من حيث تقليل الفاقد، واستغلال الفائض بالأسلوب المتحضر، خاصة في المؤتمرات والأفراح والحفلات والمناسبات والولائم، وإرساء العادات السليمة في

     تناول الأطعمة.

     استثمار بعض التبرعات المالية في أعمال متعلقة بنشاط البنك؛ من زراعة وإنتاج وتصنيع مواد غذائية؛ مما يساعد على توفير الطعام أو جزء منه وتوفير فرص عمل لبعض المستحقين للدعم.

    إدارة البنك بشكل علمي ومحترف.

     التنمية المثلى للموارد.

     مراعاة الدقة في اختيار الفئات المستحقة.***

ثانيا:دراسه ميدانيه:

أدوات جمع البيانات:

تم جمع بيانات الدراسة الحالية من خلال ثلاث أدوات بحثية على النحو الآتي:

    استمارة الاستبيان Questionnaire: تتضمن مجموعة من الأسئلة (المفتوحة و المغلقه) ويسعى الباحث من خلال إجابات المبحوثين عليها إلى الإجابة عن بعض تساؤلات الدراسة، وكذلك التأكد من صحة بعض الفروض، كما تضمنت ثلاثة مقاييس لقياس المعرفة – الوعي- والسلوك تجاه أنشطة العمل التطوعي والتنمية البشرية باستخدام مقياس "ليكرت".

    المقابلة الشخصيةInterview: لملء استمارات الاستقصاء داخل وخارج المؤسسات الأهلية التي تم سحب العينة الميدانية من خلالها.

    تحليل المضمون ContentAnalysis: حيث يستخدم ضمن باقي الأدوات ليتم ربط نتائجه بنتائج الدراسة مما يساعد في تفسير الظاهرة والمشكلة (سالم بالحاج، 2007، ص30)،

عينة الدراسه:

تشتمل عينة الدراسة الحالية على عيناتان، وهما:

    عينة الدراسة الميدانية: طبقت استمارة الاستقصاء على عينة عملية متاحة من (400) مفردة من المتطوعين (الدائمين – المؤقتين) بالمؤسسات الأهلية (صناع الحياة - رسالة – الأورمان – بنك الطعام) من خلال المقابلة الشخصية. ويوضح الجدول التالي حجم العينة التي تم سحبها من كل مؤسسة وفقاً لمعدلات الاستجابةجدول رقم (1)

توزيع عينة الدراسة وفقا للمؤسسات الأهلية مجتمع الدراسة

المؤسسة

         

العدد الفعلي

         

العدد المقرر

         

الاستجابة

1- صنّاع الحياة

         

140

         

200

         

70%

2- رسالة

         

130

         

200

         

65%

3- دار الأورمان

         

70

         

100

         

70%

4- بنك الطعام

         

60

         

100

         

60%

المجمـــوع

         

400

         

600

         

66.7%

أسباب اختيار عينة الدراسة الميدانية:  قام الباحث  باختيار أربع مؤسسات أهلية لسحب العينة الميدانية تمثلت في:

    جمعية رسالة (فيصل - مصر الجديدة - مدينة نصر - حلوان).

    صناع الحياة (صناع – مجددون - نهضتنا).

    جمعية دار الأورمان (عين شمس – مصر الجديدة - مدينة نصر – الهرم - المهندسين - شبرا). بنك الطعام (الفرع الرئيسي بالمقطم).

وذلك لعدة أسباب، وهي:

     تُعد تلك المؤسسات أكثر المؤسسات الخيرية شهرة بين أفراد المجتمع؛ نظرًا لاعتمادها على وسائل الاتصال الجماهيري في تعريف الأفراد بأنشطتها.

     جاءت تلك المؤسسات في مقدمة المؤسسات التي يُمارس أفراد عينة الدراسة الاستطلاعية أنشتطهم التطوعية من خلالها.

     تتركز تلك المؤسسات في القاهرة الكبرى والتي تستأثر بالجزء الأكبر من نشاط الجمعيات والمؤسسات الأهلية (تصل نسبتها إلى 24% بالقاهرة، و9,4% بالجيزة من إجمالي أعداد الجمعيات بالمحافظات المصرية)"وفقاً لآخر إحصائية لعام 2009"(·).

     يوجد لتلك المؤسسات أكثر من فرع بأنحاء جمهورية مصر العربية، إلا أن مركزها الرئيسي بالقاهرة الكبرى.

 ب- عينةالدراسةالتحليلية: تشتملعلى (1) ثلاثةبرامج إعلانيه الجمعيات لخيريه والاعمال الخيريه تُبث  من خلال القنوات الفضائيةالعربيةالموضحةبالجدول التالي:

اسم البرنامج

         

اسم القناة الفضائية

         

الفترة الزمنية

         

متوسط مدة الحلقة

         

عدد الحلقات

         

إجمالي مدة الحلقات

صناع الحياة

         

اقرأ

         

المرحلة الأولى 2004

         

60 دقيقة

         

17

         

1020

الطريق الصح

         

اقرأ

         

الدورة الرمضانية 2007

         

29 دقيقة

         

20

         

580

مجددون

         

اقرأ

         

المرحلة الأولى 2008

         

60 دقيقة

         

28

         

1680

المجموع

         

-

         

-

         

146 ق

         

65 ح

         

3280 ق

(2) موقعان إلكترونيان، وهما:

موقع جمعية رساله"، وعنوانه الإلكتروني:http://www.resala.org,2010)

جمعية اصناع الحياه وعنوانه:

(http://www.lifemakers.0rg.2010)

9)النتائج:

    قبول الفرض الاول المقر بانه توجد علاقه طرديه ذات دلاله احصائيه بين نسبه الاعلانات عن الجمعيات الخيريه وبين مدى الاقبال عليها.

    قبول الفرض الثانى المقر بانه توجد علاقه طرديه ذات دلاله احصائيه بين نوعية الاعلانات ومدى عمقها عن الجمعيات الخيريه واهدفها ونشاطتها وبين عدد المتبرعين لها من رجال اعمال ومؤسسات مدنيه.

    قبول الفرض الثالث المقر بانه توجد علاقه طرديه بين زياده الاعلانات عن ما تجرى الجمعيات الخيريه من تغير نوعى وكمى فى المجتمع المدنى من رفع مستوى معيشه الافراد والنهضه بالتعليم وخلافه وبين مدى اهتمام الجهات الحكوميه بتلك الجمعيات ونص قوانين تساند نشاطتهم.

    4. قبول الفرض الرابع المقر بانه توجد علاقه طرديه بين مدى تقدير الجمعيات الخيريه لدور                                             الاعلان والاهتمام به فى عملها وبين زياده الاقبال عليها وشهرتها ومساندتها من المجتمع المدنى.

10)التوصيات :

شرح أهمية الأهداف التي تسعى الجمعيات إلى تحقيقها وان يكون هذا الشرح مستندا إلى معلومة صحيحة وموضوعيه.

    خلق الثقة، وتدعيم المصداقية في الجمعيات والمسئولين عنها، ويتم هذا بطبيعة الحال بعد أن تتأكد وسائل الإعلام من أن الجمعيات والمسئولين عنها جديرون بالثقة .

    حث المواطنين على ألمساهمه بالجهد أو بالمال أو كليهما حسب الظروف والأحوال وبالقدر الذي يستطيعونه، لمساعده الجمعيات على انجاز برامجها.

    وقد صدر عن " الندوة العربية حول التنظيمات التطوعية والاهليه في التنمية الاجتماعية المنعقدة في القاهرة عام 1993 " ما يؤكد على ما قلناه سابقا من خلال التوصيات التي انتهت إليها الندوة المذكورة.

    أن تعمل وسائل الاتصال الجماهيري من أذاعه وتليفزيون وصحافه واتصال مباشر على غرس وتأكيد حق المشاركة التطوعية باعتبارها حقا إنسانيا وعلى إبراز جهود الجمعيات الاهليه العاملة في مجالات التنمية على اختلافها التي تتسع لكل الانشطه الهادفة إلى تحقيق حياه أفضل في الجوانب الانتاجيه والتدريبية والترويحية والبيئية والسكانية، والتي تولى اهتماما خاصا بالآسر المنتجة والشباب والطفولة والامومه والحفاظ على البيئة،والنهوض بالمناطق الريفية والبدوية،وان تحفز على الإسهام والمشاركة في هذه الجهود الطوعية سواء بالجهد المنظم أو الدعم المادي والمعنوي.

5-أن تعمل وسائل الإعلام في برامجها على دعم القيم المشاركة الطوعية والاعتماد على الجهود الذاتية وقيم التكافل والتعاون.

6- ضرورة ان يتم تبنى استخدام فكرة جماعات العمل التطوعي من المتطوعين بإشراف من المنظمات والمهنيين الموجودين فيها.

7-إتاحة الفرصة أمام مساهمات الشباب المتطوع وخلق قيادات جديدة وعدم احتكار العمل التطوعي على فئة أو مجموعة معينة وتكريم المتطوعين الشباب ووضع برنامج امتيازات وحوافز لهم، وكذلك تشجيع العمل التطوعي في صفوف الشباب مهما كان حجمه أو شكله أو نوعه،

 7-تطوير القوانين والتشريعات الناظمة للعمل التطوعي بما يكفل إيجاد فرص حقيقية لمشاركة الشباب في اتخاذ القرارات المتصلة بالعمل الاجتماعي.

 8-إنشاء اتحاد خاص بالمتطوعين يشرف على تدريبهم وتوزيع المهام عليهم وينظم طاقاتهم، والعمل على تشجيع الشباب وذلك بإيجاد مشاريع خاصة بهم تهدف إلى تنمية روح الانتماء والمبادرة لديهم.

9-أن تمارس المدرسة والجامعة والمؤسسة الدينية دوراً أكبر في حث الشباب على التطوع خاصة في العطل الصيفية وأن تمارس وسائل الإعلام دوراً أكبر في دعوة المواطنين إلى العمل التطوعي، والتعريف بالنشاطات التطوعية التي تقوم بها المؤسسات الحكومية والجمعيات.

10-أهمية تنشئة الأبناء تنشئة اجتماعية سليمة وذلك من خلال قيام وسائط التنشئة المختلفة كالأسرة والمدرسة والإعلام بدور منسق ومتكامل الجوانب في غرس قيم التضحية والإيثار وروح العمل الجماعي في نفوس الناشئة منذ مراحل الطفولة المبكرة

11-تشدد على أن تضم البرامج الدراسية للمؤسسات التعليمية المختلفة بعض المقررات الدراسية التي تركز على مفاهيم العمل الاجتماعي التطوعي وأهميته ودوره التنموي ويقترن ذلك ببعض البرامج التطبيقية مما يثبت هذه القيمة في نفوس الشباب

11/إستماره الاستقصاء:

                                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

           يسعى الباحث من خلال الاستبيان المرفق الى جمع البينات اللازمه لقياس متغيرات الدراسه

دور الاعلان فى مدى الإقبال على الجمعيات الخيريه والتى يقوم بها الباحث بإعدادها كجزء من مستلزمات نيل درجه دبلوم تسويق ومن الدراسه النظريه اظهرت النتائج الدور الفعال التى من الممكن ان تقدمه الاعلانات للجمعيات الخيريه ومدى الاقبال عليها.

إلاان  هذا لا يمنعنا من التعرف على مواقفكم وارائكم المبنيه على الواقع لذا يرجى التفضل بالاجابه على التساؤلات الوارده فى الاستماره المرفقه.

علما بان إجابتكم ستستخدم لاغراض البحث العلمى حصرا شاكرين تعاونكم سلفا

اولا:معلومات عامه:

الاسم:

العمر:

20-29سنه

30-39سمه

40سنه فاكثر

التحصيل العلمى:

لا يحمل شهاده

ثانويه عامه

شهاده عليا

ثانيا:الأسئله التفصليه:

1/ماهو مفهوم الجمعيات الخيريه  من وجه نظرك؟

2/هل انت من المهتمين بالاعمال التطوعيه ؟

نعم          لا

3/ما مدى انتمائك للجمعيات الخيريه؟

4/كم عدد الجمعيات الخيريه المعروفه بالنسبه اليك؟

5/هل انت مشترك فى احد الجمعيات الخيريه؟انا كانت اجابتك بنعم

نعم        لا

6/كيف تعرفت على الجمعيه التى اشتركت بها؟

7/هل انت تتاثر بالاعلان؟

نعم        لا

8/هل ترى ان الجمعيات الخيريه مهتمه بالاعلان عن نشاطتها؟

نعم        لا

 9 /هل ترى  ان للاعلان دور فى مدى الاقبال على الجمعيات الخيريه؟

نعم        لا

10/هل ترى ان الاعلانات الموجه للجمعيات الخيريه  كافيه؟

نعم        لا

11/هل ترى اذا اهتمت الجمعيات الخيريه اكثر بالاعلانات هذا سيجذب رجال الاعمال والمؤساسات للتبرع لها؟

نعم        لا                                                                        

12/هل اذا ذادت الاعلانات عن الجمعيات الخيريه هذا سيساعد على تكوين صوره ذهنيه ايجابيه تجاه الاعمال التطوعيه؟

نعم        لا

13/هل اذا ذادت الاعلانات تجاه الجمعيات الخيريه سيساعد هذا على التكامل والتنسيق بين الجمعيات الخيريه وتبادل الخبرات بينهم؟

نعم        لا

14هل اذا اهتمت الجمعيات الخيريه بالاعلان عن ابرازالنماذج الناجحه من عمل هذه الجمعيات للاستفاده من تجربتها سيساعد هذا على الاقبال على الجمعيات الخيريه تجاه الاعمال الخيريه؟

نعم        لا

15/هل اذ اعلنت الجمعيات الخيريه عن نشاطتها بانتظام هذا سيجذب مزيد من النتطوعين ؟

نعم        لا

المراجع:

أ) المراجع العربيه:

     إبراهيم على، "استخدام تكنولوجيا وسائل الإعلام والاتصال الجماهيري في إحداث تغيير اجتماعي على أساس إسلامي"، أبحاث ووقائع اللقاء الثاني للندوة العالمية للشباب الإسلامي المنعقدة في الرياض، المملكة العربية السعودية، أكتوبر 2000.

    أحمد بن عبد العزيز الحليبي، "الإعلام وثقافة أطفال المسلمين"، منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيكو- الندوة الدولية في الفترة من 29 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2002.

    تهامي نقرة، "الثقافة الإسلامية .. الفن في مجال الإعلام"، أبحاث ووقائع اللقاء الثاني للندوة العالمية للشباب الإسلامي المنعقدة في الرياض، الملكة العربية السعودية، أكتوبر 2000.

    طه عبد الفتاح مقلد، "كيف نبني مؤسسة الإعلام على أسس إسلامية"، أبحاث ووقائع اللقاء الثاني للندوة العالمية للشباب الإسلامي المنعقدة في الرياض، المملكة العربية السعودية، أكتوبر 2000.

    عربي عبد العزيز الطوخي، "علاقة الطفل المصري ببرامج الأطفال في القنوات الفضائية الدينية، المجلة المصرية لبحوث الرأي العام، جامعة القاهرة، كلية الإعلام، المجلد السابع، العدد الأول يناير/ يونيو، 2006.

    محمد الغزالي، "النظرية الإسلامية في الإعلام والعلاقات الإنسانية"، أبحاث ووقائع اللقاء الثاني للندوة العالمية لشباب الإسلامي المنعقدة في الرياض، المملكة العربية السعودية، أكتوبر، 2000.

    محمد غريب، "دور البرامج الدينية بالقنوات الفضائية العربية في التثقيف الديني لدي طلاب الجامعات"، المجلة المصرية لبحوث الرأي العام، جامعة القاهرة، كلية الإعلام المجلد السادس، العدد الثاني، يونية/ ديسمبر، 2005.

    محمد غريب، تعرض طلاب الجامعات لقناة إقرأ الفضائية وعلاقته بإدراك القيم والموضوعات الدينية"، مجلة دراسات الطفولة، جامعة عين شمس، معهد الدراسات العليا للطفولة، العدد العشرين، 2003

    أمانيقنديل، المجتمعالمدنيالعالميوالتنمية.. مدخلللفهم،السياسةالدولية، العدد١٧٤،أكتوبر/٢٠٠٨.

    محمد عبده الزغير، قضايا و إشكاليات حقوق الطفل في العالمالعربي، إصدارات مركز تنمية الطفولة و الشباب، رقم 1، صنعاء، اليمن، 2008.

    هويدا عدلي، المجتمع المدني وإحياء العقد الإجتماعي، السياسةالدولية، العدد١٧٤،أكتوبر/٢٠٠٨.

* المواقع الإلكترونية:

    الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، 2007، متاح من خلال شبكة الإنترنت على العنوان التالي: http:www.fnfos.org.eg/gam3eatahleh.html

    تقرير التنمية البشرية، 2004، متاح من خلال شبكة الإنترنت على العنوان التالي: http:www.electionsjo.com

    موقع قناة إقرأ

    http://www.aqraatv.com

    موقع قناة المجد

    http://www.almajdy .com

    موقع قناة الرسالة

    http://www.alresalah.net

    عمر بن نصير البركاني، "الأثر الاقتصادي للأعمال التطوعية"، بحث مقدم لندوة العمل التطوعي وتأثيره في التنمية الاقتصادية، الرياض،المملكة العربية السعودية، 2008، متاح على الانترنت من خلال العنوان: http://www.saaid.net/bahoth/113.doc

    نجيب بن خير، " المؤسسات الطوعية ودورها في تنمية المجتمع وبناء الدولة"، قسم التاريخ ،جامعة الأمير عبد القادر قسنطينة، الجزائر، 2007، متاح على الانترنت من خلال العنوان الالكتروني: www.waqfuna. org/sa/htm

    أماني قنديل،التقرير السنوي الثاني للمنظمات الأهلية العربية 2002، متاحة على الانترنت من خلال:

    http://www.amanjordan.org/downloads/files/2007/7300073.pdf

    أماني قنديل، التقرير السنوي الثاني للمنظمات الأهلية العربية 2002،بناء شراكة المنظمات الأهلية العربية لمواجهة تحديات التنمية،http://www.amanjordan.org/downloads/files/2007/7400074.pdf

    أماني قنديل، تطوير مؤسسات المجتمع المدني، دار النشر : الشبكة العربية للمنظمات الأهلية، 2004، متاحة على الانترنت من خلال:httpwww.medadcenter.comReadingsItemDetails.aspxID=27.mht

    محمد الهاجري،" تقرير التنمية الإنسانية العربية 2005 (1-2)نحو نهوض المرأة في الوطن العربي"،2007، متاح على الانترنت من خلال العنوان:

    1221 = www.amanjordan.org/aman_studies/wmview.php?ArtID

    أمل قنديل،"دور الجمعيات الأهلية في تنفيذ الأهداف الانمائية"، ورقة عمل، 2005،متاح على الانترنت من خلال العنوان:

    1118 = www.amanjordan.org/aman_studies/wmview.php?ArtID

    عزت عبدالهادي، "دور الشباب في العمل الطوعي في المؤسسات الفلسطينية"،(2004)،

    دكتور إبراهيم الغمرى ، الأفراد والسلوك التعليمي : دراسة علمية وعملية

    أحمد الشرباصى ، رسالة المسجد في نشر الثقافة والحضارة ، ( القاهرة : المجلس الأعلى لشؤون الإسلامية ، 1966 ).

    د. أمين فؤاد الضرغامى ، بيئة السلوك التسويقي (القاهرة : دار النهضة العربية ، 1980 ).

    

    د. بكرى طه عطية ، إدارة التسويق ، (القاهرة : 1987 ).

    

    د. بكرى طه عطية ، مقدمة في إدارة منظمات الأعمال : الاتجاهات الوصفية والتحليلية في نظم الإدارة ،(القاهرة : 1987 ).

    د. جمال الدين سرور ، الأزهر في عيده الألفي (القاهرة : مطابع الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 1983 ).

    

    جوده احمد سليمان وآخرون ، من هدى الإسلام ، (القاهرة : مطابع الأخبار 1988 ).

    

    د. حسن متولي،راغب،ة محاضرات غير منشورة، ألقيت علي طلبة ماجستير إدارة الإعمال، كلية التجارة وإدارة الأعمال (جامعة حلوان، 1979 ).

    

    د. سعد الدين عشماوي ، أسس الإدارة ، (القاهرة : مكتبة عين شمس ، 1981 ).

    

    ب)المقالات:

    أشرف عبد المغيث، "دور الإعلام في تكوين الصورة الذهنية للعالم الثالث لدي الشباب المصري"، رسالة ماجستير، كلية الإعلام، جامعة القاهرة، 1993.

    أماني حسن محمد بسيوني، "النشاط الاتصالي في مؤسسات المجتمع المدني، دراسة تحليلية لأنشطة العلاقات العامة ودورهافي تشكيل اتجاهات الجمهور نحو تلك المؤسسات"، رسالة دكتوراه، جامعة عين شمس، كلية الآداب، قسم علم الاجتماع، 2009.

    أماني قنديل، "المجتمع المدني في العالم العربي"، نقلاً عن إيناس عبد الحميد، "الوظيفة الاتصالية لجمعيات تنمية المجتمع المحلي"، جامعة حلوان، كلية الآداب، قسم الإعلام، 2003.

    أمنية السيد على نور الدين," استخدامات الشباب المصرى للمواد المقدمة على      الأقراص المدمجة  CD.R0Mوالإشباعات المحققة منها", رسالة ماجستير, كلية الإعلام, قسم الإذاعة,2004.

    إيمان رمضان عبد التواب: "دور الاتصال في تنمية المجتمعات تنمية المجتمع المحلي"، جامعة حلوان، كلية الآداب، قسم الإعلام، 2003.

    إيناس عبد الحميد الخريبي: "الوظيفة الاتصالية لجمعيات تنمية المجتمع المحلي"، جامعة حلوان، كلية الآداب، قسم الإعلام، 2003.

    عادل فهمي البيومي، "البرامج الدينية في التلفزيون المصري ودورها في التثقيف الديني للشباب" جامعة القاهرة، كلية الإعلام، 1991.

علياء عبد الفتاح رمضان، "القيم الثقافية التي تعكسها الدراما العربية الأجنبية بالتليفزيون المصري للمراهقين"، دراسة مقارنة وميدانية، رسالة دكتوراه، جامعة عين شمس، معهد الدراسات العليا للطفولة، قسم الإعلام وثقافة الطفل، 2003

ج) الكتب المترجمة :

    بريان أوستن، ترجمة : خالد العامري وثناء شامي، "تصميم صفحات الويب في خطوات سهلة"، (القاهرة: دار الفاروق للنشر والتوزيع)، الطبعة الأولى، 1999.

    مايكل إليسون، جود كاي، ترجمة : مروان الحموي ،التخطيطالاستراتيجي للمنظمات غير الربحية، (الرياض: مكتبة العبيكان)،الطبعة الأولى، 2007.

    ملفين ل. ديظير، ساندرابول روكيتش، ترجمة كمال عبد الرؤوف، "النظريات وسائل الإعلام"، (القاهرة: الدار الدولية للنشر والتوزيع)، الطبعة الثالثة، 2000

د)المراجع الاجنبيه:

    Daniel  A . Touber& Brenda Kienan , “ Web Mastering for Dummles “ (IDG Books World Wide INC), 1997 .

    David Gauntllet, “Web Studies: Rewiring Media Studies for the Digital Age”, (New York: Arnold), 2000.

    Denis Mcquail, "Mass communication Theory", (London: sage, publications), 3"', 1994.

    Denis Mcquail, "Mass communication Theory", (London: sage, publications), 3"', 1994.

    Judith van evra, "Television and child development", (new Jersey", Lawrence Erlbaum publishers) 3th, 2004.

    Judith van evra, "Television and child development", (new Jersey", Lawrence Erlbaum publishers) 3th, 2004.

    Kevin Williams, "understanding media theory", (London: Arnold publishing), 2003.

    Kevin Williams, "understanding media theory", (London: Arnold publishing), 2003.

    Nancy signorielli&Micheal Morgan, "cultivation analysis: new directions in media effects research", (London: sage publication), 2002.

    Nichols V .Iuppa , “ Designing Interactive Digital Media “ , U.S.A : Focal Press , Butter Worth Heienmann), 1998 . JakobNielsen , “ Designing  Web Usability “ , (U.S.A : New Riders), 2000 .

    Robert B. Burns, "Introduction to Research Methods", (London: sag publications), 4th ed, 2000.

    Robert B. Burns, "Introduction to Research Methods", (London: sag publications), 4th ed, 2000.

    Stanly J.B Baron Bennis K. Davis, "Mass communication theory: foundation, ferment and furores", (USA: Thomson wad worth), Stded. 2003.

    Stanly J.B Baron Bennis K. Davis, "Mass communication theory: foundation, ferment and furores", (USA: Thomson wad worth), Stded. 2003.

    Thomas A . Powel , “the Complete Reference : Web Design “ , (New York : Mcgraw – Hill), 1st Edition , 2000

ه)المواقع الإلكترونية:

    Amanda sturgill, early Engin Bous, & Others, "use of on - line bulletin boards", (2003), available at:

 http://w-%-.-NN-.at;-,:.org/convention/abstracts/200'3/03index.html

    Beritkjos, -Media Industry and Civil Society"', (1997), Available" at: http://www.crossroad.. to/articles2/media.html

    Beverly T.venable, Gregory M.Rose, & Others, "the Role of Brand Personality in Chartable Civing", (2005), Available at:

http://jam. Sagepub.com/cgi'reprint/33%3/295.

    Charles Okigbo, "The Mass Media in Africa", (2002) available

at: http://www.africanstudies. org/asa-papercal/ theme. Html

    Daniel A. stout, Judith M.buddenbaum,-Relivous Mass media", (1995),Available at:

http// catalog. Loc. Gov/cgi-bin/pwebrecon-cgi? V')= I &DB=Iocal& CMD/htm.

    Greg G.Armfield, "Religiosties Effect on Mass Media and Civic participation", (2003), available at:

http: %%-«-w.aejmc.ora/con,,,entioniabstracts -'003./03mdex.htmI

    Larry R.moffitt, "media & Religion freedom, cultural impac"", (1998), Available at:

http://webapp. lcpsr.umich.edu/Gss/mdl/1998/reports/soc32.htm

    Rami G.khouri, "The Role and Power of the Mass Media' (1999), Available at:

http://www.possia.ora-/seminars/99/niedia-and­communication/rami2.htrr.1

    Micheal Delarosa , “ Web Site Definition  “ , (2001), Available at

http://search webservices.techtarget.com/sdefinition

    Media influence,Wikipedia: the free encyclopedia,(2010), Available at: http:/en.wikipedia.org/wiki/Media_influence.mht

    non-profit organizations : an overview,(2010),Legal information institute, Cornell University, Law School. Available at:

http: topics.law.cornell.edu/wex/Non-profit_organizations.mht

    Non-profit organization, New World Encyclopedia,( 2008), Available at:

http://www.newworldencyclopedia.org/entry/Nonprofit_organization.mht

    13-BETTY T. YEE, MICHELLE STEEL, JEROME E. HORTON &  ,nonprofit organization, BARBARA ALBY, CALIFORNIA, STATE BOARD OF EQUALIZATION, 2008.

    Teri Kline Henley, ONLINE COMMUNICATION IN NONPROFIT ORGANIZATIONS, 2010, Available at: http:

http:www.the-dma.org/dmef/proceedings/047-Henley.pdf

    Richard D. Waters, Denise Bortree, Measuring the Volunteer - Nonprofit Organization Relationship: An Application of Public Relations Theory, THE INTERNATIONAL JOURNAL OF VOLUNTEER ADMINISTRATION, Volume XXIV, Number 6, 2007, Available at:

http:www.ijova.org/PDF/VOL24_NO6IJOVA_VOL24_NO6_Waters.pdf

    Anne Gardon, Strengthening Boards of Nonprofit Organizations, Journal for Nonprofit Management, Vol. 5, 2001, Available at:

http:www.support/centeronline.org/images/strengthening_boards.pdf

    Wikipedia Cyclopedia, learning, GNU Free Documentation License,2010, Available at:

http:psychology.wikia.com/wiki/Learning.mht  

    Wikipedia Cyclopedia, Introduction to learning, GNU Free Documentation License,2010, Available at:

http:psychology.wikia.com/wiki/ Introduction _Learning.mht  

    Wikipedia Cyclopedia, Observational learning, GNU Free Documentation License,2010, Available at:

http:psychology.wikia.com/wiki/ Observational _Learning.mht  

    Wikipedia Cyclopedia, Albert Bandura , GNU Free Documentation License,2010, Available at:

http:psychology.wikia.com/wiki/ Albert Bandura.mht  

    Wikipedia Cyclopedia, social cognition , GNU Free Documentation License,2010, Available at:

http:psychology.wikia.com/wiki/ social cognition