القرآن الكريم وبعض جوانب العمل الخيري المعاصر
القرآن الكريم وبعض جوانب العمل الخيري المعاصر أحمد فتحي النجار محام وباحث وكاتب صحفي 1438هـ/ 2017م Afathy97@gmail.com تمهيد: لقد حظى العمل الخيري والإنساني في آيات القرآن الكريم بعناية كبيرة جداً وإهتماماً عريضاً في محكم التنزيل، حيث اقترنت الدعوة الربانية القرآنية للعمل بشرائع الإسلام، وتأدية عباداته، والقيام على أحكامه وطقوسه بضرورة فعل الخيرات وتقديم كافة مظاهر العون وأنواع الزكاة و الصدقات والهبات والعطايا وإغاثة الإنسان ودعم المحتاج وغيرها من صور العمل الخيري رحمة بالفقراء والمحتاجين، ومن عظمة الآيات الكريمات أنها لم تفصل أو تحول بين العبادة بكافة شعائرها المادية والروحية بما فيها الركوع والسجود وبين وجوب فعل الخير والحض عليه، وما يترتب عنه من نفع للعباد والبلاد، والسعي في الصالح العام والخاص [1] كجزء من شعائر الإسلام التي يطالب بها المسلم (على وجهي الوجوب والإستحباب) والتي لا شك تفضي إلى فلاح الإنسان، فقال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُ...
تعليقات
إرسال تعليق