افتتاح أول «مسجد ذكي» في رأس الخيمة بمساهمة 25 محسناً وجمعية خيرية
افتتاح أول «مسجد ذكي» في رأس الخيمة بمساهمة 25 محسناً وجمعية خيرية
يفتتح في رأس الخيمة، قريباً، أول «مسجد ذكي»، و«أخضر» في الإمارة، بعد الانتهاء من مشروع تطوير أحد المساجد الصغيرة والقديمة بمنطقة «معيريض» الذي انصب العمل على تحويله إلى مسجد ذكي بالكامل و«صديق للبيئة»، وتشغل مكبرات الصوت فيه آلياً بمجرد وقوف الإمام على «سجادته»، وتفصل تلقائياً بانتهائه وتسليمه من صلاته، فيما قدر المشرفون على المشروع حجم التوفير فيه بنحو 10 آلاف و650 درهماً سنوياً، من تكاليف المياه والكهرباء.
وقال المستشار الدكتور هاشم الرفاعي المنصوري، المشرف على مشروع «المسجد الذكي»: إن تكاليف صيانته، وتطويره، وتحويله إلى مفهوم «مسجد أخضر»، و«ذكي»، تكفل بها مجموعة من رجالات الخير والإحسان من أعيان البلاد، ضمت 25 محسناً ومؤسسة، من عدد من إمارات الدولة، من بينهم جمعية «دار البر»، وجمعية الشارقة الخيرية، موضحاً أن المشروع استحق حمل صفات «أخضر»، و«صديق للبيئة»، و«ذكي»، ويعمل بواسطة الطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن مدة العمل في المشروع استغرقت 6 أشهر تقريباً، وبلغت تكلفة مشروع تجديد المسجد وتحويله إلى «ذكي» نحو 270 ألف درهم، لافتاً إلى أن المشروع حظي بالتنسيق مع مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.
وأوضح أن أنوار المسجد تعمل بالطاقة الشمسية، وتتحكم في تشغيلها «حساسات» خاصة، وتعمل مكيفات الهواء بنظام ذكي يدير برودة المسجد حسب درجات حرارة الشتاء والصيف، بجانب تكييف مياه الخزانات بواسطة الطاقة الشمسية، لتتناسب حرارتها مع الفصلين، وتعمل مرافق «الميضأة» عبر «حساسات ذكية» على تقليص الإسراف في استهلاك المياه، وتسخر مياه الأمطار للوضوء، بعد تكريرها بصورة ذكية «آليا»، وتستخدم في سقي المساحات الخضراءوقال المستشار الدكتور هاشم الرفاعي المنصوري، المشرف على مشروع «المسجد الذكي»: إن تكاليف صيانته، وتطويره، وتحويله إلى مفهوم «مسجد أخضر»، و«ذكي»، تكفل بها مجموعة من رجالات الخير والإحسان من أعيان البلاد، ضمت 25 محسناً ومؤسسة، من عدد من إمارات الدولة، من بينهم جمعية «دار البر»، وجمعية الشارقة الخيرية، موضحاً أن المشروع استحق حمل صفات «أخضر»، و«صديق للبيئة»، و«ذكي»، ويعمل بواسطة الطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن مدة العمل في المشروع استغرقت 6 أشهر تقريباً، وبلغت تكلفة مشروع تجديد المسجد وتحويله إلى «ذكي» نحو 270 ألف درهم، لافتاً إلى أن المشروع حظي بالتنسيق مع مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.
تعليقات
إرسال تعليق